|
الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: جمع الجوامع أو الجامع الكبير ***
1- إن الأبدال بالشام يكونون وهم أربعون رجلا بهم تسقون الغيث وبهم تنصرون على أعدائكم ويصرف عن أهل الأرض البلاء والغرق. (ابن عساكر عن على). أخرجه ابن عساكر (1/289) وقال: هذا منقطع بين شريح وعلى فإنه لم يلقه. *** 2- إن الإبل خلقت من الشياطين وإن وراء كل بعير شيطانًا. (سعيد بن منصور عن خالد بن معدان مرسلاً). *** 3- إن الأحمق يصيب بحمقه أعظم من فجور الفاجر وإنما يقرب الناس الزلف على قدر عقولهم. (الحكيم عن أنس). ذكره الحكيم (2/357) وأخرجه أيضًا: الحارث كما فى بغية الباحث (2/802 رقم 814) قال العجلونى (2/553): قال الحافظ ابن حجر: حديث موضوع. *** 4- إن الأذان سهل سمح فإن كان أذانك سهلاً سمحًا وإلا فلا تؤذن. (الدارقطنى عن ابن عباس). أخرجه الدارقطنى (2/86). وأخرجه أيضًا: ابن حبان فى الضعفاء (1/137 ترجمة 60 إسحاق بن أبى يحيى الكعبى) وقال: ليس لهذا الحديث أصل من حديث رسول الله (. *** 5- إن الأرض أمرت أن تكفته منا معاشر الأنبياء يعنى الغائط. (الحاكم عن ليلى مولاة عائشة). أخرجه الحاكم (4/81، رقم 6950) عن ليلى مولاة عائشة قالت: دخل رسول الله. (لقضاء حاجته فدخلت فلم أر شيئا ووجدت ريح المسك فقلت: يا رسول الله إنى لم أر شيئًا. فذكره. *** 6- إن الأرض ستفتح عليكم وتكفون الدنيا فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه. (الطبرانى عن عمرو بن عطية). أخرجه الطبرانى (17/41، رقم 85) قال الهيثمى (5/268): رواه الطبرانى عن شيخه بكر بن سهل، قال الذهبى: مقارب الحديث، وقال النسائى: ضعيف وفيه ابن لهيعة أيضًا. *** 7- إن الأرض لا ينجسها شىء. فى دخول المشرك المسجد. (عبد الرزاق عن الحسن مرسلاً). أخرجه عبد الرزاق (1/414، رقم 1620). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (2/260، رقم 8775). *** 8- إن الأرض لتستغفر للمصلى بالسراويل. (الديلمى عن مالك بن عتاهية). أخرجه الديلمى (1/202، رقم 766). وأخرجه أيضًا: أبو الشيخ فى طبقات المحدثين بأصبهان (4/151). *** 9- إن الأرض لتعج إلى ربها من الذين يلبسون الصوف رياء. (الحاكم فى تاريخه عن ابن عباس). أخرجه أيضًا: ابن حبان فى الضعفاء (3/156 ترجمة 1275 أبو حكيم الأزدى)، والذهبى فى الميزان (7/357 ترجمة 10124) كلاهما فى ترجمة أبو الحكيم الأزدى، قال ابن حبان: شيخ يروى المناكير عن أقوام ضعاف، ويأتى عن الثقات بما لا يتابع عليه، وقال الذهبى: له عن عباد بن منصور خبر باطل تكلموا فيه. ثم ذكر الحديث. والحديث موضوع كما قال الحافظ أحمد الغمارى فى المغير (ص 28). *** 10- إن الأرض لتقبل من هو شر منه ولكن الله أحب أن يريكم تعظيم حرمة لا إله إلا الله. (ابن ماجه عن عمران بن حصين). أخرجه ابن ماجه (2/1296، رقم 3930) قال البوصيرى (4/163): هذا إسناد حسن. *** 11- إن الأرض لتنادى كل يوم سبعين مرة يا بنى آدم كلوا ما شئتم واشتهيتم فوالله لآكلن لحومكم وجلودكم. (الحكيم عن ثوبان). ذكره الحكيم (2/306). *** 12- إن الأرضين بين كل أرض إلى التى تليها مسيرة خمسمائة سنة فالعليا منها على ظهر حوت قد التقا طرفاه فى سماء والحوت على صخرة والصخرة بيد الملك والثانية مسجن الريح فلما أراد الله أن يهلك عادًا أمر خازن الريح أن يرسل عليهم ريحًا تهلك عادًا فقال يا رب أرسل عليهم من الريح قدر منخر الثور فقال له الجبار إذن يكفأ الأرض ومن عليها ولكن أرسل عليهم بقدر خاتم فهى التى قال الله فى كتابه {ما تذر من شىء أتت عليه إلا جعلته كالرميم } والثالثة فيها حجارة جهنم والرابعة فيها كبريت جهنم قالوا يا رسول الله أللنار كبريت قال نعم والذى نفسى بيده إن فيها لأودية من كبريت لو أرسل فيها الجبال الرواسى لماعت والخامسة فيها حيات جهنم إن أفواهها كالأودية تلسع الكافر اللسعة فلا يبقى منه لحم على وَضَمٍ والسادسة فيها عقارب جهنم إن أدنى عقربة منها كالبغال الموكفة تضرب الكافر ضربة ينسيه ضربها حر جهنم والسابعة سقر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد أمامه ويد خلفه فإذا أراد الله أن يطلقه لما يشاء من عباده أطلقه. (الحاكم وتعقب عن ابن عمرو). أخرجه الحاكم (4/636، رقم 8756) وقال: صحيح. وتعقبه الذهبى فى التلخيص قائلا: بل منكر وعبد الله بن عباس القتبانى ضعفه أبو داود وعند مسلم أنه ثقة ودراج كثير المناكير. ومن غريب الحديث: (لماعت): أى ذابت وسالت. (وضم) أى ما يوضع عليه اللحم. *** 13- إن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف. (ابن عساكر عن سلمان). أخرجه ابن عساكر (11/458). وأخرجه أيضًا: الحاكم (4/466، رقم 8296) وقال: صحيح الإسناد. والخطيب (8/205). ومن غريب الحديث: (جنود مجندة): جموع متجمعة. *** 14- إن الأرواح فى الهواء جنود مجندة تلتقى فتشام فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف. (الطبرانى فى الأوسط عن على). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/247، رقم 5220)، قال الهيثمى (1/162): فيه أزهر بن عبد الله، قال العقيلى: حديثه غير محفوظ عن ابن عجلان وهذا الحديث يعرف من حديث إسرائيل عن أبى إسحاق عن الحارث عن على موقوفًا وبقية رجاله موثقون. *** 15- إن الإسلام بدأ جذعًا ثم ثنيًّا ثم رباعيًا ثم سديسًا ثم بازلا. (أحمد عن رجل). أخرجه أحمد (3/463، رقم 15840). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (1/171، رقم 192) قال الهيثمى (7/279): فيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات. ومن غريب الحديث: (جذعًا): شابًّا فتيًّا. *** 16- إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا فطوبى للغرباء بين يدى الساعة. (نعيم بن حماد فى الفتن عن مجاهد مرسلاً). أخرجه نعيم بن حماد فى الفتن (1/189، رقم 507). *** 17- إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا فطوبى للغرباء قالوا يا رسول الله وما الغرباء قال الذين يصلحون عند فساد الناس. (الطبرانى عن سهل بن سعد. الطبرانى، وأبو نصر السجزى فى الإبانة عن عبد الرحمن بن سنة). حديث سهل بن سعد: أخرجه الطبرانى (6/164، رقم 5867). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (3/250، رقم 3056)، وفى الصغير (1/183، رقم 290)، قال الهيثمى (7/278): رجاله رجال الصحيح غير بكر بن سليم وهو ثقة. والقضاعى (2/139، رقم 1055). حديث عبد الرحمن بن سنة: أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (7/278). وأخرجه أيضًا: عبد الله بن أحمد فى زوائده على المسند (4/73، رقم 16736). قال الهيثمى (7/278): فيه إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة وهو متروك. *** 18- إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ فطوبى للغرباء. (مسلم، وابن ماجه عن أبى هريرة. الطبرانى عن سلمان. ابن ماجه عن أنس. أحمد، والترمذى- حسن صحيح غريب- وابن ماجه عن ابن مسعود. الطبرانى عن ابن عباس. الضياء عن سلمة بن نفيل. الضياء عن جابر. الرافعى عن شريح بن عبيد الله الحضرمى. الخطيب، وابن عساكر عن عبد الله بن يزيد الدمشقى عن أبى الدرداء وأبى أمامة وواثلة وأنس معًا. البخارى فى التاريخ عن بلال بن مرداس الفزارى مرسلاً. ابن عساكر عن ابن عمرو). حديث أبى هريرة: أخرجه مسلم (1/130، رقم 145)، وابن ماجه (2/1319، رقم 3986). وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (11/52، رقم 6190). حديث سلمان: أخرجه الطبرانى (6/256، رقم 6147) قال الهيثمى (7/279): فيه عبيس بن ميمون وهو متروك. حديث أنس: أخرجه ابن ماجه (2/1320، رقم 3987)، قال البوصيرى (4/178): هذا إسناد حسن. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (2/261، رقم 1925). حديث ابن مسعود: أخرجه أحمد (1/398، رقم 3784)، والترمذى (5/18، رقم 2629) وقال: حسن صحيح غريب. وابن ماجه (2/1320، رقم 3988). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/83، رقم 34366)، والدارمى (2/402، رقم 2755)، والبزار (5/433، رقم 2069)، والشاشى (2/170، رقم 729)، وأبو يعلى (8/388، رقم 4975). حديث ابن عباس: أخرجه الطبرانى فى الكبير (11/70، رقم 11074). وأخرجه أيضًا: فى الأوسط (6/65، رقم 5806). قال الهيثمى (7/278): فيه ليث بن أبى سليم وهو ثقة. حديث جابر: أخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (5/149، رقم 4915). قال الهيثمى (7/278): فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وهو ضعيف وقد وثق. حديث شريح بن عبيد الله الحضرمى: أخرجه الرافعى (3/490). حديث عبد الله بن يزيد عن أبى الدرداء وأبى أمامة وواثلة وأنس: أخرجه الخطيب (12/481)، وابن عساكر. (6/425) وأخرجه أيضًا: الطبرانى (8/152، رقم 7659)، قال الهيثمى (1/106): فيه كثير بن مروان كذبه يحيى والدارقطنى. والبيهقى فى الزهد (2/114، رقم 199). حديث بلال بن مرداس الفزارى: أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (2/109) وقال: مرسل. وأورده ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل (2/398، ترجمة 1563بلال الفزارى) وقال: سمعت أبى يقول: هو مجهول. حديث ابن عمرو: أخرجه ابن عساكر (41/326). *** 19- إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود كما بدأ وهو يَأْرِزُ بين المسجدين كما تَأْرِزُ الحية فى جُحْرِهَا. (مسلم عن ابن عمر). أخرجه مسلم (1/131، رقم 146). ومن غريب الحديث: (يأرز): ينضم ويجتمع. *** 20- إن الإسلام لا يحرز لكم ما ليس لكم العارية مؤداة. (البيهقى عن عطاء بن أبى رباح مرسلاً). أخرجه البيهقى (6/88، رقم 11256) وقال: مرسل ولا تقوم به حجة. وأخرجه أيضًا: الدارقطنى (3/41). *** 21- إن الإسلام نظيف فتنظفوا فإنه لا يدخل الجنة إلا نظيف. (الخطيب عن عائشة). أخرجه الخطيب (5/143) قال المناوى (2/322): فيه ضعف. *** 22- إن الإسلام يجب ما كان قبله وإن الهجرة تجب ما كان قبلها. (الطبرانى عن عمرو). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (9/351). وأخرجه أيضًا: أحمد (4/204 رقم 17846) قال الهيثمى (9/351): رجالهما ثقات. والبيهقى (9/123، رقم 18069). *** 23- إن الإسلام يشيع ثم تكون فترة فمن كانت فترته إلى غلو وبدعة فأولئك أهل النار. (الطبرانى عن ابن عباس وعائشة معًا). أخرجه الطبرانى (10/318، رقم 10776) قال الهيثمى (2/259): فيه المسيب بن شريك وهو ضعيف. *** 24- إن الأسود إذا جاع سرق وإذا شبع زنا وإن فيهم لخصلتين صدق السماحة والنجدة. (الطبرانى فى الأوسط عن عائشة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/232، رقم 4061) قال الهيثمى (4/235): فيه ابن إسحاق وهو ثقة ولكن مدلس، وعلى بن سعيد الرازى قال الدارقطنى: ليس بذاك تفرد بأشياء، وبقية رجاله رجال الصحيح. *** 25- إن الأشعريين إذا أَرْمَلُوا فى الغزو أو قَلَّ طعام عيالهم بالمدينة جعلوا ما كان عندهم فى ثوب واحد ثم اقْتَسَمُوهُ بينهم فى إناء واحد بِالسَّوِيَّةِ فهم منى وأنا منهم. (البخارى، ومسلم عن بُرَيْد عن أبى بُرْدَةَ عن أبى موسى). أخرجه البخارى (2/880، رقم 2354)، ومسلم (4/1944، رقم 2500). وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى. (5/247، رقم 8798)، والبيهقى (10/132، رقم 20223)، والديلمى (1/232، رقم 888). *** 26- إن الأعمال ترفع يوم الاثنين والخميس فأُحبُّ أن يرفع عملى وأنا صائم. (الشيرازى فى الألقاب عن أبى هريرة). وللحديث أطراف أخرى منها: (تعرض الأعمال) وفى مسند أسامة بن زيد. *** 27- إن الأعمال تعرض يوم الخميس ويوم الجمعة فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا إلا رجلين فإنه يقول أَخِّروا هذين حتى يصطلحا. (ابن عساكر عن أبى هريرة). أخرجه ابن عساكر (22/363). *** 28- إن الأقلف لا يُتْرَكُ فى الإسلام حتى يختتن ولو بلغ ثمانين سنة. (البيهقى عن الحسن بن على). أخرجه البيهقى (8/324، رقم 17336). *** 29- إن الإمام العادل إذا وضع فى قبره تُرِكَ على يمينه فإن كان جائرًا نقل من يمينه على يساره. (ابن عساكر عن عمر بن عبد العزيز قال بلغنى عن النبى صلى الله عليه وسلم فذكره وقال إسناده ضعيف). أخرجه ابن عساكر (60/138) وقال: هذا إسناد ضعيف. *** 30- إن الإمام يكفى من وراءه فإن سها الإمام فعليه سجدتا السهو وعلى من وراءه أن يسجدوا معه فإن سها أحد ممن خلفه فليس عليه أن يسجد والإمام يكفيه. (البيهقى عن عمر). أخرجه البيهقى (2/352، رقم 3700). قال الشوكانى فى نيل الأوطار (3/147): أخرجه البيهقى والبزار عن عمر، وفى إسناده خارجة بن مصعب وهو ضعيف وأبو الحسين المدائنى وهو مجهول. *** 31- إن الأمانة نزلت فى جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموا من السُّنَّةِ ينام الرجل النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأمانة من قلبه فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مثل الْوَكْتِ ثم ينام النَّوْمَةَ فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل الْمَجْلِ كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ على رجلك فَنَفِطَ فتراه مُنْتَبِرًا وليس فيه شىء فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحد يؤدى الأمانة حتى يقال إن فى بنى فلان رجلا أمينا حتى يقال للرجل ما أَجْلَدَهُ ما أَظْرَفَهُ ما أَعْقَلَهُ وما فى قلبه حبة خَرْدَلٍ من إيمان. (الطيالسى، وأحمد، والبخارى، ومسلم، والترمذى، وابن ماجه، وأبو عوانة، وابن حبان عن حذيفة). أخرجه الطيالسى (ص 57، رقم 424)، وأحمد (5/383، رقم 23303)، والبخارى (5/2382، رقم 6132)، ومسلم (1/126، رقم 143)، والترمذى (4/474، رقم 2179) وقال: حسن صحيح. وابن ماجه (2/1346، رقم 4053)، وأبو عوانة (1/55، رقم 141)، وابن حبان (15/164، رقم 6762). ومن غريب الحديث: (جذر قلوب الرجال): أصل قلوبهم. (الوكت): الأثر فى الشىء كالنقطة من غير لونه. (المجل): أثر العمل فى الكف. والفرق بين الوكت والمجل أن الوكت النقطة فى الشىء من غير لونه والمجل غلظ الجلد من العمل. *** 32- إن الأمة ستغدر بك من بعدى وأنت تعيش على ملتى وتقتل على سنى من أحبك أحبنى ومن أبغضك أبغضنى وإن هذه ستخضب من هذه يعنى لحيته من رأسه. (الدارقطنى فى الأفراد، والحاكم، والخطيب عن على). أخرجه الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطراف ابن طاهر (1/252، رقم 386)، والحاكم (3/153، رقم 4686)، وقال: صحيح. والخطيب (11/216). وأخرجه أيضًا: الحارث كما فى بغية الباحث (2/905، رقم 984)، وابن طاهر القيسرانى فى تذكرة الحفاظ من طريق الدارقطنى (3/995) وقال قال الدارقطنى: غريب. *** 33- إن الأمة قد ألقت فروة رأسها. (ابن أبى شيبة عن عطاء مرسلاً). أخرجه ابن أبى شيبة (2/41، رقم 6235). *** 34- إن الأمير إذا ابتغى الريبة فى الناس أفسدهم. (أحمد، وأبو داود، والطبرانى، والحاكم، والبيهقى عن شريح بن عبيد عن جبير بن نفير وكثير بن مرة وعمرو بن الأسود والمقداد بن معديكرب وأبى أمامة الباهلى. الطبرانى عن شريح بن عبيد عن كثير بن مرة عن عتبة بن عبد وأبى أمامة معا). حديث شريح بن عبيد عن جبير بن نفير وعمرو بن الأسود عن المقداد بن الأسود وأبى أمامة: أخرجه أحمد (6/4، رقم 23866)، وأبو داود (4/272، رقم 4889)، والطبرانى (8/108، رقم 7516)، قال الهيثمى (5/215): رواه أحمد والطبرانى، ورجاله ثقات. والحاكم (4/419، رقم 8137)، والبيهقى (8/333، رقم 17402). حديث شريح بن عبيد عن كثير بن مرة عن عتبة بن عبد وأبى أمامة: أخرجه الطبرانى (17/122، رقم 302) قال الهيثمى (5/215): رجاله ثقات. *** 35- إن الأنبياء لا يتركون فى قبورهم بعد أربعين ليلة ولكن يصلون ما بين يدى الله حتى ينفخ فى الصور. (الحاكم فى تاريخه، والديلمى عن أنس). أخرجه الديلمى (1/222، رقم 852) وأخرجه أيضًا: البيهقى فى حياة الأنبياء من طريق الحاكم (ص 32، رقم 4). قال الحافظ فى الفتح (6/487): أخرجه البيهقى أيضًا من رواية محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى أحد فقهاء الكوفة عن ثابت، ومحمد سيئ الحفظ. *** 36- إن الأنبياء يتباهون أيهم أكثر أصحابًا من أمته فأرجو أن أكون يومئذ أكثرهم كلهم واردة وإن كل رجل منهم يومئذ قائم على حوض ملآن معه عصا يدعو من عرفه من أمته ولكل أمة سيما يعرفهم بها نبيهم. (الطبرانى عن سمرة). أخرجه الطبرانى (7/259، رقم 7053). قال الهيثمى (10/363): فيه مروان بن جعفر السمرى وثقه ابن أبى حاتم. وقال الأزدى: يتكلمون فيه. وبقية رجاله ثقات. *** 37- إن الأنبياء يتكاثرون بأممهم وقد كثرتهم إلا موسى بن عمران وإنى لأرجو أن أكثره ولقد أعطى موسى بن عمران خصلات لم يعطهن نبى إنه مكث يناجى ربه أربعين يومًا ولا ينبغى لمتناجيين أن يتناجيا أطول من نجواهما وإن ربك توحد بدفنه فى قبره فلم يطلع عليه أحد وهو يوم يصعق الناس قائم عند العرش لا يصعق معهم. (الطبرانى، وابن عساكر عن عوف بن مالك). أخرجه ابن عساكر (61/108). *** 38- إن الأنبياء يوم القيامة كل اثنين منهم خليلان دون سائرهم فخليلى منهم يومئذ خليل الله إبراهيم. (الطبرانى عن سمرة). أخرجه الطبرانى (7/258، رقم 7052) قال الهيثمى (8/201): فيه من لم أعرفهم. وأورده الذهبى فى الميزان (6/396 ترجمة 8429)، والحافظ فى اللسان (6/15 ترجمة 55) كلاهما فى ترجمة مروان بن جعفر السمرى. *** 39- إن الأنصار قد قضوا الذى عليهم وبقى الذى عليكم فاقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم. (الشافعى، والبيهقى فى المعرفة عن أنس). أخرجه الشافعى فى الأم (1/162)، والبيهقى فى المعرفة (1/159، رقم 231). وللحديث أطراف أخرى منها: (والذى نفسى بيده). *** 40- إن الأنصار قوم فيهم غزل فلو أرسلتم من يقول أتيناكم أتيناكم فحيانا وحياكم. (البيهقى عن عائشة). أخرجه البيهقى (7/289، رقم 14468). *** 41- إن الأنصار قوم فيهم غَزَلٌ فلو بَعَثْتُمْ معها من يقول أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ فَحَيَّانَا وَحَيَّاكُمْ. (ابن ماجه عن ابن عباس). أخرجه ابن ماجه (1/612، رقم 1900) قال البوصيرى (2/107): هذا إسناد رجاله ثقات. *** 42- إن الأوعية لا تحرم شيئا فانتبذوا فيما بدا لكم واجتنبوا كل مسكر. (الطبرانى عن معاوية بن قرة عن أبيه). أخرجه الطبرانى (19/22، رقم 43). قال الهيثمى (5/65): فيه زياد بن أبى زياد الجصاص، وهو متروك، وقد وثقه ابن حبان، وقال: ربما يهم. *** 43- إن الإيمان بدأ غريبًا وسيعود كما بدأ فطوبى يومئذ للغرباء إذا فسد الناس والذى نفس أبى القاسم بيده ليأرز الإيمان بين هذين المسجدين كما تأرز الحية فى جحرها. (أحمد، والضياء عن سعد بن أبى وقاص). أخرجه أحمد (1/184، رقم 1604)، والضياء (3/262، رقم 1067). وأخرجه أيضًا: البزار (3/323، رقم 1119)، وأبو يعلى (2/99، رقم 756). قال الهيثمى (7/277): رجال أحمد وأبى يعلى رجال الصحيح. *** 44- إن الإيمان سربال يسربله الله من يشاء فإذا زنى العبد نزع منه سربال الإيمان فإن تاب رد عليه. (البيهقى فى شعب الإيمان، وابن مردويه عن أبى هريرة). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (4/352، رقم 5366) وأخرجه أيضًا: محمد بن نصر فى تعظيم قدر الصلاة. (1/496، رقم 538)، والديلمى (1/111، رقم 376). *** 45- إن الإيمان لا يجاوز حناجرهم أى البربر. (أحمد عن أبى هريرة وفيه عبد الله بن نافع متروك وقال ابن معين يكتب حديثه وصالح مولى التوأمة اختلط) [المناوى]. أخرجه أحمد (2/367، رقم 8789) قال الهيثمى (10/72): ضعيف. وللحديث أطراف أخرى منها: (البربرى لا يجاوز إيمانه تراقيه). *** 46- إن الإيمان لَيَأْرِزُ إلى المدينة كما تَأْرِزُ الحية إلى جحرها. (أحمد، والبخارى، ومسلم، وابن ماجه عن أبى هريرة. ابن حبان عن ابن عمر). حديث أبى هريرة: أخرجه أحمد (2/286، رقم 7833)، والبخارى (2/663، رقم 1777)، ومسلم (1/131، رقم 147)، وابن ماجه (2/1038، رقم 3111). وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (6/406، رقم 32429)، وابن حبان. (9/46، رقم 3728)، وأبو عوانة (1/95، رقم 925). حديث ابن عمر: أخرجه ابن حبان (9/45، رقم 3727). *** 47- إن الإيمان ليَخْلَقُ فى جوف أحدكم كما يَخْلَقُ الثوب فاسألوا الله أن يجدد الإيمان فى قلوبكم. (الطبرانى، والحاكم عن ابن عمرو). أخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (1/52) وقال الهيثمى: إسناده حسن. والحاكم (1/45، رقم 5) وقال: رواته مصريون ثقات. وقال المناوى (2/324): قال العراقى فى أماليه: حديث حسن. ومن غريب الحديث: (يخلق) يبلى. *** 48- إن الأيمان منفقة للسلع ممحقة للمال. (عبد الرزاق عن سعيد بن المسيب مرسلاً). أخرجه عبد الرزاق (8/476، رقم 15958). *** 49- إن الإيمان هاهنا إن الإيمان هاهنا وإن القسوة وغلظ القلوب فى الفدادين عند أصول أذناب الإبل حيث يطلع قرن الشيطان فى ربيعة ومضر. (أبو يعلى، وابن عساكر عن أبى مسعود الأنصارى). أخرجه ابن عساكر من طريق أبى يعلى (37/213). وأخرجه أيضًا: أحمد (4/118، رقم 17107)، وابن أبى شيبة (6/406، رقم 32433)، والبخارى (3/1202، رقم 3126)، ومسلم (1/71، رقم 51)، وأبو عوانة (1/61، رقم 161)، والطبرانى فى الكبير (17/209، رقم 565)، وفى الأوسط (2/340، رقم 2163). *** 50- إن البخيل كل البخيل من ذكرت عنده فلم يصلِّ علىَّ. (البيهقى فى شعب الإيمان عن أبى هريرة). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (2/213، رقم 1565). *** 51- إن البخيل من ذكرت عنده فلم يصل على. (ابن حبان، وابن عدى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن الحسين). أخرجه ابن حبان (3/189، رقم 909)، وابن عدى (3/34، ترجمة 595 خالد بن مخلد أبو الهيثم القطوانى)، والبيهقى فى شعب الإيمان (2/214، رقم 1567). وأخرجه أيضًا: النسائى فى الكبرى (6/19، رقم 9883)، وأبو يعلى. (12/147، رقم 6776)، والحاكم (1/734، رقم 2015) وقال: صحيح الإسناد. والحديث أصله عند الترمذى وغيره بطرف: (البخيل من ذكرت عنده فلم يصل على). *** 52- إن البر ما استقر فى الصدر واطمأن إليه القلب والشك ما لم يستقر فى الصدر ولم يطمئن إليه القلب فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك وإن أفتاك المفتون. (ابن عساكر عن واثلة). أخرجه ابن عساكر (62/357). *** 53- إن البر والصلة ليخففان سوء الحساب يوم القيامة ثم تلا رسول الله ({ والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب } (ابن معروف، وابن عساكر، والديلمى عن عبد الصمد بن على بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده). أخرجه ابن عساكر (36/243). وأخرجه أيضًا: الخطيب (1/386). *** 54- إن البر والصلة ليطيلان الأعمار ويعمران الديار ويكثران الأموال وإن كان القوم فجارًا. (أبو الحسن بن معروف فى فضائل بنى هاشم، والخطيب، والديلمى، وابن عساكر عن عبد الصمد بن على بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده). أخرجه الخطيب (1/386)، وابن عساكر (36/243). *** 55- إن البركة تنزل فى وسط الطعام فكلوا من حافته ولا تأكلوا من وسطه. (الترمذى- حسن صحيح- والحاكم عن ابن عباس). أخرجه الترمذى (4/260، رقم 1805) وقال: حسن صحيح. والحاكم (4/129، رقم 7118) وقال: صحيح الإسناد. وأخرجه أيضًا: الحميدى (1/243، رقم 529). قال المناوى (2/324): قال الحاكم صحيح وأقره الذهبى. *** 56- إن البلاء مُوَكَّل بالقول ما قال عبد لشىء والله لا أفعله أبدًا إلا ترك الشيطان كل عمل وولع منه بذلك حتى يُؤْثِمه. (الخطيب عن أبى الدرداء). أخرجه الخطيب (7/389). ومن غريب الحديث: (يؤثمه): أى يوقعه فى الإثم. *** 57- إن البلايا أسرع إلى من يحبنى من السيل إلى منتهاه. (ابن حبان عن عبد الله بن مغفل). أخرجه ابن حبان (7/185، رقم 2922). *** 58- إن البيان كل البيان شعبة من الشيطان. (الطبرانى فى الأوسط عن عمرو بن العاص). أخرجه الطبرانى فى الأوسط (1/19، رقم 44). قال الهيثمى (8/116): فيه أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا: فى الشاميين (1/272، رقم 474)، والديلمى (2/34، رقم 2209). *** 59- إن البيت الذى فيه الصور لا تدخله الملائكة. (مالك، والبخارى، ومسلم عن عائشة). أخرجه مالك (2/966، رقم 1736)، والبخارى (2/742، رقم 1999)، ومسلم (3/1669، رقم 2107). وأخرجه أيضًا: أحمد (6/246، رقم 26132) وابن حبان (13/155، رقم 5845) والبيهقى (7/266، رقم 14331). *** 60- إن البيت الذى يذكر اسم الله فيه ليضىء لأهل السماء كما تضىء النجوم لأهل الأرض. (أبو نعيم فى المعرفة عن عبد الرحمن بن سابط عن أبيه وضعف). أخرجه أبو نعيم فى المعرفة (3/1440، رقم 3652) قال الحافظ فى الإصابة (3/3، ترجمة 3034 سابط بن أبى حميضة بن عمرو بن وهب): إسناده ضعيف. *** 61- إن البيت الذى يقرأ فيه القرآن يكثر خيره والبيت الذى لا يقرأ فيه القرآن يقل خيره. (البزار عن أنس) [المناوى]. أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (3/93، رقم 2321) قال الهيثمى (7/171): رواه البزار وقال: لم يروه إلا أنس، وفيه عمر بن نبهان، وهو ضعيف. *** 62- إن البيع يحضره اللغط والحلف فشوبوه بشىء من الصدقة. (عبد الرزاق عن قيس بن غرزة). أخرجه عبد الرزاق (8/476، رقم 15961). وللحديث أطراف أخرى منها: (يا معشر التجار إنكم تكثرون الحلف)، (يا معشر التجار إن الشيطان والإثم يحضران البيع). *** 63- إن التارك للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ليس مؤمنًا بالقرآن ولا بى. (الخطيب عن زيد بن أرقم). أخرجه الخطيب (6/309). وأخرجه أيضًا: ابن الجوزى فى العلل المتناهية (2/791، رقم 1322) وقال: لا يصح عن رسول الله. (قال النسائى والدارقطنى: سلام بن سليمان وإسماعيل بن أبان كلاهما متروك. *** 64- إن التجار هم الفجار قالوا يا رسول الله أليس قد أحل الله البيع قال بلى ولكنهم يحدثون فيكذبون ويحلفون فيأثمون. (أحمد، وابن جرير، والحاكم، والطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن عبد الرحمن بن شبل. الطبرانى عن معاوية). حديث عبد الرحمن بن شبل: أخرجه أحمد (3/428، رقم 15569) قال المنذرى (2/366): رواه أحمد بإسناد جيد. والحاكم (2/8، رقم 2145) وقال: صحيح الإسناد. والبيهقى فى شعب الإيمان (4/218، رقم 4844) قال الهيثمى (4/73): رواه أحمد والطبرانى فى الكبير ورجال الجميع ثقات. حديث معاوية: أخرجه الطبرانى (19/314، رقم 711). قال الهيثمى (8/36): رواه الطبرانى وأحمد، ورجالهما رجال الصحيح. *** 65- إن التراب لهما طهور. (البغوى وضعفه عن عائشة أنها سألت النبى صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل فى النعلين وهو يطأ بهما فى الآثار قال فذكره). عزاه الحافظ فى الإصابة (7/92، ترجمة 9774 أبو حكيم الكنانى جد القعقاع بن حكيم) للبغوى فى الصحابة من طريق ابن سمعان. قال الحافظ: قال البغوى: لم أجده إلا عند ابن سمعان وهو واهى الحديث. *** 66- إن التوبة تغسل الحوبة وإن الحسنات يذهبن السيئات وإذا ذكر العبد ربه فى الرخاء أنجاه فى البلاء وذلك أن الله يقول لا أجمع لعبدى أبدًا أمنين ولا أجمع له خوفين إن هو أمننى فى الدنيا خافنى يوم أجمع فيه عبادى وإن هو خافنى فى الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادى فى حظيرة القدس فيدوم له أمنه ولا أمحقه فيمن أمحق. (أبو نعيم فى الحلية عن شداد بن أوس). أخرجه أبو نعيم فى الحلية (1/270). *** 67- إن الجذع من الضأن يوفى مما يوفى منه الثنى من المعز. (أبو داود، والنسائى، وابن ماجه، والحاكم، والبيهقى عن مجاشع بن مسعود). أخرجه أبو داود (3/96، رقم 2799)، والنسائى (7/219، رقم 4383)، وابن ماجه (2/1049، رقم 3140)، والحاكم (4/251، رقم 7539)، والبيهقى (9/270، رقم 18849). *** 68- إن الجذعة تجزئ مما تجزئ منه الثنية. (أحمد، والبيهقى عن رجل من مزينة أو جهينة، قال المناوى: بإسناد حسن). أخرجه أحمد (5/368، رقم 23172)، والبيهقى (9/271، رقم 18850). وأخرجه أيضًا: النسائى (7/219، رقم 4384)، والحاكم (4/251، رقم 7540) وقال: صحيح. *** 69- إن الجنة تزين من الحول إلى الحول لشهر رمضان من صان نفسه ودينه فى شهر رمضان زوجه الله من الحور العين وأعطاه قصرًا من قصور الجنة ومن عمل سيئة أو رمى مؤمنا ببهتان أو شرب مسكرا فى شهر رمضان أحبط الله عمله سنة فاتقوا شهر رمضان لأنه شهر الله جعل الله لكم أحد عشر شهرا تأكلون فيها وتروون وشهر رمضان شهر الله فاحفظوا فيه أنفسكم. (ابن صصرى فى أماليه عن أبى أمامة وواثلة وعبد الله بن بسر معا). *** 70- إن الجنة حرمت على الأنبياء كلهم حتى أدخلها وحرمت على الأمم حتى تدخلها أمتى. (ابن النجار عن عمر). أخرجه أيضًا: الدراقطنى فى الأفراد كما فى أطرافه لابن طاهر (1/103، رقم 89)، والطبرانى فى الأوسط (1/289، رقم 942) قال الهيثمى (10/69): فيه صدقة بن عبد الله السمين، وثقه أبو حاتم وغيره، وضعفه جماعة، فإسناده حسن. وابن عدى (4/127، ترجمة 969) والذهبى فى الميزان (4/175 ترجمة 4541) كلاهما فى ترجمة عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبى طالب. *** 71- إن الجنة عُرِضَتْ علىَّ فلم أر مثل ما فيها وإنها مرت بى خصلة من عنب فأعجبتنى فأهويت إليها لآخذها فسبقتنى ولو أخذتها لغرزتها بين ظهرانيكم حتى تأكلوا من فاكهة الجنة وإن هذه الحبة السوداء دواء من كل داء إلا الموت. (أحمد، وأبو يعلى، والضياء عن عبد الله بن بريدة عن أبيه). أخرجه أحمد (5/351، رقم 23022) قال الهيثمى (5/87): رجاله رجال الصحيح. وأبو يعلى كما فى إتحاف الخيرة (5/506، رقم 5287). *** 72- إن الجنة لا تحل لعاص. (أحمد، والحاكم، والطبرانى، والضياء عن ثوبان). أخرجه أحمد (5/275، رقم 22418) قال الهيثمى (3/41): إسناده حسن. والحاكم (2/158، رقم 2643)، وقال: صحيح الإسناد. والطبرانى (2/98، رقم 1436). *** 73- إن الجنة لا يدخلها عجوز إن الله إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارًا. (الطبرانى فى الأوسط عن عائشة) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/357، رقم 5545) قال الهيثمى (10/419): فيه مسعدة بن اليسع، وهو ضعيف. *** 74- إن الجنة لتزخرف لشهر رمضان من رأس الحول إلى الحول فإذا كان أول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش فتفتقت ورق الجنة وتجىء الحور العين يقلن يا رب اجعل لنا من عبادك أزواجا تقر بهم أعيننا وتقر أعينهم بنا. (الطبرانى، وأبو نعيم، والدارقطنى فى الأفراد، والبيهقى فى شعب الإيمان، وتمام، وابن عساكر عن ابن عمر. وفيه الوليد بن الوليد الدمشقى قال أبو حاتم: صدوق. وقال الدارقطنى وغيره: متروك). أخرجه الدارقطنى فى الأفراد كما فى أطرافه لابن طاهر (3/405، رقم 3070). والبيهقى فى شعب الإيمان (3/312، رقم 3633)، وتمام (1/24، رقم 34)، وابن عساكر (8/107). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (7/44، رقم 6800)، وفى الشاميين (1/73، رقم 91)، قال الهيثمى (3/142): رواه الطبرانى فى الكبير والأوسط باختصار، وفيه الوليد بن الوليد القلانسى، وثقه أبو حاتم، وضعفه جماعة. وأخرجه ابن الجوزى فى العلل المتناهية من طريق الدارقطنى (2/536، رقم 881) وقال قال الدارقطنى: تفرد به عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن عمرو، ولم يروه عنه غير الوليد بن الوليد وهو منكر الحديث، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. *** 75- إن الجنة لتزين من الحول إلى الحول لشهر رمضان وإن الحور لتزين من الحول إلى الحول لصُوَّام رمضان فإذا دخل رمضان قالت الجنة اللهم اجعل لى فى هذا الشهر من عبادك سكانا ويقلن الحور اللهم اجعل لنا من عبادك فى هذا الشهر أزواجًا فمن لم يقذف فيه مسلمًا ببهتان ولم يشرب مسكرًا كفر الله عنه ذنوبه ومن قذف فيه مسلمًا أو شرب فيه مسكرًا أحبط الله عمله لسنته فاتقوا شهر رمضان فإنه شهر الله جعل الله لكم أحد عشر شهرًا تأكلون فيه وتشربون وتلذذون وجعل لنفسه شهرًا فاتقوا شهر رمضان فإنه شهر الله. (البيهقى فى شعب الإيمان، وابن عساكر عن ابن عباس). أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (3/312، رقم 3632)، وابن عساكر (51/225). *** 76- إن الجنة لتزين من السنة إلى السنة لشهر رمضان فإذا دخل شهر رمضان قالت الجنة اللهم اجعل لنا فى هذا الشهر من عبادك سكانًا ويقلن الحور العين اللهم اجعل لنا فى هذا الشهر من عبادك أزواجًا فمن صان نفسه فى شهر رمضان فلم يشرب فيه مسكرًا ولم يرم فيه مؤمنًا بالبهتان ولم يعمل خطيئة زوجه الله كل ليلة مائة حوراء وبنى له قصرًا فى الجنة من ذهب وفضة وياقوت وزبرجد لو أن الدنيا جمعت فجعلت فى ذلك القصر لم تكن فيه إلا كمربط غنم ومن شرب فيه مسكرًا أو رمى فيه مؤمنا ببهتان أو عمل فيه خطيئة أحبط الله عمله منه فاتقوا شهر رمضان فإنه شهر الله أن تفرطوا فيه فقد جعل لكم أحد عشر شهرًا تنعمون فيها وتتلذذون وجعل لنفسه شهر رمضان فاحذروا شهر رمضان. (الطبرانى فى الأوسط عن ابن عباس) [المناوى]. أخرجه الطبرانى فى الأوسط (4/90، رقم 3688). قال الهيثمى (3/144): رواه الطبرانى فى الأوسط، وقال: لم يروه عن الأوزاعى إلا أحمد بن أبيض. قلت. (أى الهيثمى): ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله موثقون. *** 77- إن الجنة لتشتاق إلى أربعة على وعمار وسلمان والمقداد. (الطبرانى، وأبو نعيم فى الحلية عن أنس). أخرجه الطبرانى (6/215، رقم 6045) قال الهيثمى (9/307): رواه الترمذى من غير ذكر المقداد، رواه الطبرانى، وسلمة بن الفضل، وعمران بن وهب اختلف فى الاحتجاج بهما، وبقية رجاله ثقات. وأبو نعيم فى الحلية (1/142). *** 78- إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة على وعمار وسلمان. (الترمذى- حسن غريب- وأبو يعلى، والحاكم، والطبرانى عن أنس). أخرجه الترمذى (5/667، رقم 3797) وقال: حسن غريب. وأبو يعلى (12/142، رقم 6772) قال الهيثمى. (9/117): فيه النضر بن حميد الكندى، وهو متروك. والحاكم (3/148، رقم 4666) وقال: صحيح الإسناد. *** 79- إن الجود لمن شيمة أهل ذلك البيت. (أبو بكر فى الغيلانيات، وابن عساكر عن جابر بن عبد الله أن رسول الله. (بعث بعثا عليهم قيس بن سعد بن عبادة فتجهزوا فنحر لهم قيس تسع ركائب فلما قدموا ذكروا ذلك لرسول الله. (قال فذكره. ابن عساكر عن جابر بن سمرة أيضًا). حديث جابر بن عبد الله: أخرجه أبو بكر الشافعى فى الغيلانيات (ص 352، رقم 1053) وابن عساكر (49/411). حديث جابر بن سمرة: أخرجه ابن عساكر (49/410). *** 80- إن الحج والعمرة فريضتان لا يضرك بأيهما بدأت. (الحاكم عن زيد بن ثابت وصحح وقفه). أخرجه الحاكم (1/643، رقم 1730). وأخرجه أيضًا: الدارقطنى (2/284) قال الحافظ فى الدراية (2/47): رواه الدارقطنى، والحاكم من حديث زيد بن ثابت رفعه، وإسناده ضعيف، والمحفوظ عن زيد بن ثابت موقوف أخرجه البيهقى بإسناد صحيح. *** 81- إن الحج والعمرة لمن سبيل الله وإن عمرة فى رمضان تعدل حجة. (الحاكم عن أم معقل). أخرجه الحاكم (1/656، رقم 1774) وقال: صحيح على شرط مسلم. وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 231، رقم 1662)، وابن خزيمة (4/360، رقم 3075). *** 82- إن الحجامة فى الرأس دواء من كل داء الجنون والجذام والعشى والبرص والصداع. (الطبرانى عن أم سلمة). أخرجه الطبرانى (23/299، رقم 667). ومن غريب الحديث: (العشى): ضعف البصر. *** 83- إن الحجر ليَزِنُ سبع حلقات يرمى به فى جهنم فيهوى فيها سبعين خريفًا ما يبلغ قعرها ويؤتى بالغلول فيلقى معه ثم يكلف صاحبه أن يأتى به. (البزار، والطبرانى، والبيهقى فى شعب الإيمان عن سليمان بن بريدة عن أبيه). أخرجه البزار كما فى كشف الأستار (4/182، رقم 3493)، والطبرانى (2/21، رقم 1158)، والبيهقى فى شعب الإيمان (4/64، رقم 4334). وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (5/330، رقم 5459). *** 84- إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. (أحمد عن حذيفة. ابن عساكر عن على. ابن أبى غرزة فى مسنده، وابن منده، وابن قانع، وأبو نعيم، وابن عساكر عن جهم، قال المناوى: بإسناد لا بأس به). حديث حذيفة: أخرجه أحمد (5/391، رقم 23377). وأخرجه أيضًا: الحاكم (3/429، رقم 5630). حديث على: أخرجه ابن عساكر (13/208). حديث جهم: أخرجه ابن قانع (1/143)، وأبو نعيم فى المعرفة من طريق ابن أبى غرزة (2/635، رقم 1795)، وابن عساكر (13/212). وعزاه الحافظ فى الإصابة (1/522، ترجمة 1253 جهم غير منسوب) لابن أبى غرزة فى مسنده، وقال الحافظ: إسناده ضعيف. *** 85- إن الحسن والحسين هما ريحانتاى من الدنيا. (الترمذى- صحيح- عن ابن عمر. النسائى عن أنس). حديث ابن عمر: أخرجه الترمذى (5/657 رقم 3770) وقال: صحيح. والحديث أصله عند البخارى (5/2234، رقم 5648). حديث أنس: أخرجه النسائى فى الكبرى (5/150، رقم 8529). *** 86- إن الحصاة لتناشد الذى يخرجها من المسجد. (أبو داود عن أبى هريرة). أخرجه أبو داود (1/125، رقم 460). وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/201، رقم 764). *** 87- إن الحكمة تزيد الشريف شرفًا وترفع العبد المملوك حتى تجلسه مجالس الملوك. (أبو نعيم فى الحلية عن أنس. [القضاعى عن على]). حديث أنس: أخرجه أبو نعيم فى الحلية (6/173) وقال: غريب. وأخرجه أيضًا: ابن عدى (5/143، ترجمة 1306 عمرو بن حمزة البصرى) وقال: لا يتابع عليه. حديث على: أخرجه القضاعى (2/105، رقم 979). *** 88- إن الحلال بين وإن الحرام بين وإن بين ذلك أمورا مشتبهات وسأضرب لكم فى ذلك مثلا إن الله حَمَى حمًى وإن حمى الله ما حرم وإنه من يرعى حول الحمى يوشك أن يخالطه الريبة وإنه من يخالط الريبة يوشك أن يجسر. (الطبرانى عن النعمان بن بشير). أخرجه أيضًا: ابن الجارود (ص 144، رقم 555)، وأبو داود (3/243، رقم 3329)، والنسائى (8/327، رقم 5710)، وأبو عوانة (3/397، رقم 5463)، والبيهقى (5/334، رقم 10598). وللحديث أطراف أخرى منها: (الحلال بين والحرام بين). *** 89- إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا } { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدًا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا } (أحمد، وأبو داود، والترمذى- حسن- والنسائى، وابن ماجه، وابن السنى، والحاكم، والبيهقى عن ابن مسعود قال علمنا رسول الله. (خطبة الحاجة فذكره). أخرجه أحمد (1/392، رقم 3720)، وأبو داود (2/238، رقم 2118)، والترمذى (3/413 رقم 1105) وقال: حسن. والنسائى (3/104 رقم 1404) وابن ماجه (1/609 رقم 1892) والحاكم (2/199 رقم 2744) والبيهقى (3/214 رقم 5593). وأخرجه أيضًا: الطيالسى (ص 45 رقم 338) وعبد الرزاق (6/187 رقم 10449) وابن أبى شيبة (4/34، رقم 17508)، والدارمى (2/191 رقم 2202)، وابن الجارود (ص 170 رقم 679)، وأبو يعلى (9/168 رقم 5257)، والطبرانى فى الكبير (10/98، رقم 10080)، وفى الأوسط (3/42، رقم 2414). *** 90- إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهدى الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله. (أحمد، ومسلم، وابن ماجه، والطبرانى عن ابن عباس). أخرجه أحمد (1/302، رقم 2749)، ومسلم (2/593، رقم 868)، وابن ماجه (1/610، رقم 1893)، والطبرانى (8/304، رقم 8147). وأخرجه أيضًا: ابن حبان (14/527، رقم 6568) والبيهقى (3/214، رقم 5592). *** 91- إن الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة. (الترمذى عن الأعمش عن أنس وقال غريب ولا يعرف للأعمش سماعا من أنس إلا أنه قد رآه). أخرجه الترمذى (5/544، رقم 3533) وقال: غريب. *** 92- إن الحمى رائد الموت وهى سجن المؤمن وهى قطعة من النار ففتروها عنكم بالماء البارد. (هناد عن الحسن مرسلاً). أخرجه هناد فى الزهد (1/239، رقم 407). وأخرجه أيضًا: البيهقى فى شعب الإيمان (7/167، رقم 9870)، والقضاعى (1/69، رقم 58). *** 93- إن الحمى كور من كور جهنم من ابتلى بشىء منها كانت حظه من النار. (أبو يعلى عن أنس). أخرجه أبو يعلى (6/175، رقم 3457). *** 94- إن الحميم ليصب على رءوسهم فينفذ الحميم حتى يخلص إلى جوفه فيسلت ما فى جوفه حتى يمرق من قدميه وهو الصهر ثم يعاد كما كان. (أحمد، والترمذى- حسن صحيح غريب- والحاكم عن أبى هريرة). أخرجه أحمد (2/374، رقم 8851)، والترمذى (4/705، رقم 2582) وقال: حسن صحيح غريب. والحاكم. (2/419، رقم 3458) وقال: صحيح الإسناد. *** 95- إن الحور العين ليغنين فى الجنة ويقلن نحن الحور الحسان خبينا لأزواج كرام. (سمويه عن أنس). أخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (7/32، رقم 33988)، والبخارى فى التاريخ الكبير (7/16)، والطبرانى فى الأوسط. (6/312، رقم 6497) قال الهيثمى (10/419): رجاله وثقوا. *** 96- إن الحياء لا يأتى إلا بخير. (الحسن بن سفيان، وأبو نعيم عن أسير بن جابر. [الطيالسى، والطبرانى عن عمران بن حصين]). حديث أسير بن جابر: أخرجه أبو نعيم فى المعرفة من طريق الحسن بن سفيان (1/348 رقم 1078) وقال: أسير بن جابر فى صحبته نظر. حديث عمران بن حصين: أخرجه الطيالسى (ص 114، رقم 853)، والطبرانى (18/119، رقم 238). وللحديث أطراف أخرى منها: (الحياء لا يأتى إلا بخير). *** 97- إن الحياء من الإيمان وإن الإيمان فى الجنة ولو كان الحياء رجلا لكان رجلا صالحا. (الخرائطى فى مكارم الأخلاق عن عائشة)
|
